أصوات من سوريا وليبيا ونيجيريا حول إعادة تصميم طاولة السلام: آخر منشورات سلسلة حوار بين ناشطات الحراك النسوي التي تصدرها رابطة النساء الدولية للسلام والحرية ما هو شكل طاولة السلام الآن؟ من الغائبون/ات عنها، ولماذا؟ هل هي
بحاجة إلى منظور نسوي جديد، وكيف يتم ذلك؟
هذه بعض الأسئلة التي طرحت خلال اجتماع عقد مؤخراً بين مجموعة من النشاطات النسويات من سوريا وليبيا ونيجيريا، تناولن فيه الحاجة إلى إعادة تصميم طاولة السلام – أي المساحات المادية والمجازية التي تجتمع فيها الحكومات مع أصحاب المصلحة والناشطين والناشطات للتفاوض بشأن مسارات السلام في المناطق المتضررة من النزاع. استكشف النقاش التحديات والقيود المرتبطة بمشاركة النساء في عمليات السلام في بلدانهن – والحاجة الماسة لإعادة تصور طاولة السلام بشكلها الحالي.
في منشورنا الجديد من سلسلة حوار بين ناشطات الحراك النسوي، نلقي نظرة على الأفكار التي انبثقت من هذا النقاش، ونسلّط الضوء على أصوات النساء المشاركات. من بين هذه الأصوات علا رمضان، ناشطة سورية في منظمة بدائل، التي أكّدت على ضرورة الانتقال من “الإدماج إلى التأثير”؛ وصوت جوي أونيسوه، ناشطة نيجيرية ورئيسة فرع رابطة النساء الدولية للسلام والحرية في نيجيريا، التي أوضحت كيف تعرقل القيود التي تفرضها الجهات المانحة جهودَ النساء طويلة الأمد في المناطق المتضررة من النزاع.
“لقد حان الوقت للانتقال من الإدماج إلى التأثير. لم يعد الأمر يتعلق بمن يجلس على الطاولة، إنما لأيّ البنى التحتية والحركات القاعدية يمكن أن نقدم الدعم لتحقيق عمليات سلام أكثر شمولًا.”
اقرأوا/ن هنا: “أصوات من سوريا وليبيا ونيجيريا حول إعادة تصميم طاولة السلام”
ندعوكم/ن لمواصلة الحديث من خلال مشاركة هذا التقرير مع شبكاتكم/ن!
لا تنسوا/ين ذكرنا FPLIW@ على منصّات تويتر وفيسبوك وإنستغرام.