Celebrating Feminists’ Voices, Inspiring Global Peace

اطلاق تقرير جديد عن الاستشارات السورية حول خطة العمل الوطنية للمملكة المتحدة بشأن المرأة، والسلام والأمن

26 June 2017

تعمل الحكومة البريطانية على تطوير خطة العمل الوطنية بشأن المرأة والسلام والأمن بالتركيز على ستة بلدان بينها سوريا، حيث ستنطلق خلال المناقشة السنوية رفيعة المستوى بشأن المرأة والسلام والأمن في نيويورك في شهر تشرين الأول عام 2017، وسيتم تنفيذها ابتداء من شهر كانون الثاني عام 2018. وفي هذا السياق تم عقد استشارات مع مدافعات عن حقوق الإنسان وداعيات للمساواة بين الجنسين ومؤسسات المجتمع المدني السوري من قبل رابطة النساء الدولية للسلام والحرية، ومنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، ومنظمة النساء الآن السورية، وذلك للتفكير والتخطيط الاستراتيجي فيما يتعلق بكيفية توظيف خطة العمل الوطنية الخاصة بالمملكة المتحدة من أجل ترجمة التزامات الحكومة البريطانية بشأن المرأة والسلام والأمن إلى تأثيرات ملموسة وايجابية لجميع النساء والفتيات داخل الأراضي السورية وفي دول اللجوء.  

تم عقد الاستشارات تحت إشراف الشبكة البريطانية للمناصرة حول شؤون النساء والأمن والسلام بدعم مالي من منظمة العفو الدولي، ورابطة النساء الدولية للسلام والحرية، ووزارة الخارجية والكومنولث التابعة للمملكة المتحدة. حيث أن الاستشارات السورية تمثل جزء من عملية استشارية أوسع حول خطة العمل الوطني للمملكة المتحدة والتي تشمل ثلاثة بلدان أخرى ذات أولوية وهي: ميانمار وأفغانستان والصومال. وهنالك أيضا تقرير موجز  بعنوان “أصوات النساء في خطة العمل الوطني بشأن المرأة والسلام والأمن” يعطي لمحة عامة عن العملية الاستشارية الأوسع حول كل من البلدان الأربعة  ذات الأولوية.  

وبهدف إغناء هذه الخطة وتضمين مختلف الآراء المتنوعة للمدافعات عن حقوق النساء السوريات، تم عقد جلستين استشاريتين مع منظمات من المجتمع المدني السوري في بيروت في لبنان، وغازي عينتاب في تركيا، في شهر شباط عام 2017. وفرت هذه الاستشارات للمجتمع المدني النسوي السوري مساحة للتنظيم عابرة للخارطة السياسية السورية، مع مشاركة ممثلات عن ٢٥ مؤسسة من المجتمع المدني السوري، بما فيها: رابطة النساء السوريات، ودولتي، ومساواة – مركز دراسات المرأة، واللوبي النسوي السوري، ومنظمة سوا للتنمية، ومنظمة النساء الآن فرع سوريا، ومبادرة شبكة النساء، وحرائر داريا، والتحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ومنظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ومنظمة كفينا تل كفينا، وشبكة الصحفيات السوريات، ومنظمة أرنمو، ومنظمة بهار الإغاثية، وحركة حراس اللاعنفية السورية، ومنظمة اليوم التالي، وشبكة النساء السوريات، ومنظمة مستقبل سوريا المشرق، ومنظمة أمل في أنطاكيا، ومنظمة الجيل اليافع، والمؤسسة الدولية لدعم المرأة.

تم إرسال تقرير نهائي يتضمن المخرجات والتوصيات الرئيسية في شهر نيسان (والذي يمكنك تحميله باللغتين العربية والإنجليزية) إلى وزارة الخارجية والكومنولث من قبل الشبكة البريطانية للمناصرة حول شؤون النساء والأمن والسلام. ويهدف التقرير إلى التأثير على صياغة خطة العمل الوطني الجديدة للمملكة المتحدة بشأن المرأة والسلام والأمن، والتي هي قيد التحضير حاليا، حيث أنه تمت صياغة التقرير بناءً على الجلستين الاستشاريتين في تركيا ولبنان، بالإضافة الى سلسلة من مجموعات تركيز ومقابلات معمقة قامت بها ناشطات داخل سوريا في مناطق مختلفة تقع تحت سيطرة النظام والمعارضة وداعش، بالإضافة الى مجموعات متطرفة أخرى، وكذلك مع اللاجئين في تركيا وفي دول اللجوء الأخرى. كما انه تم انتاج فيديو حول الاستشارات السورية حول خطة العمل الوطنية للمملكة المتحدة بشأن المرأة، والسلام والأمن، تجدونه ادناه.   

YouTube video

يسلط التقرير الضوء على التحديات الرئيسية في تطبيق أجندة المرأة والسلام والأمن الدولية (كما هي واردة في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 والقرارات المعنية المتتالية) التي تواجه النساء السوريات في سوريا وفي المجتمعات المضيفة. ويتصدى لاحتياجات النساء السوريات والمعوقات الرئيسية التي تواجههن تحت أربع عناوين رئيسية، وهي: ١) المشاركة؛ و ٢) العنف ضد النساء والفتيات؛ و٣) المؤسسات، والأمن، والعدالة والأطر القانونية؛ و ٤) اللجوء والتهجير القسري.

بناء على قناعة الرابطة ومنظمة العفو الدولي ومؤسسة النساء الآن بأهمية تطبيق منظور حقوق الانسان في خطط العمل الوطنية حول المرأة والأمن والسلام الخاصة بالدول الأعضاء من أجل التصدي للعوامل المسببة للنزاع وتأثيراته على النساء والفتيات، تم في هذا السياق تحضير توصيات حول القضايا الأربع ذات الأولوية في إطار صون وتعزيز حقوق المرأة كحوق إنسان أصيلة. بنيت التوصيات على أدلة تم جمعها من خلال أبحاث مستمرة تقوم بها المؤسسات المنظمة الثلاث، ومنظمات سورية شريكة وتم تصميمها لتلائم الواقع السوري وبشكل يضمن إمكانية تحقيقها، ولتواجه العوامل المسببة للعنف وتطوره، وتدعو إلى مشاركة هادفة للنساء في سبيل إنجاز حل سياسي للنزاع المستمر في سوريا.  

يمثل التقرير النهائي جزء من استراتيجية مناصرة أوسع سيتم تفعيلها من أجل متابعة تقديم التقرير إلى حكومة المملكة المتحدة من خلال فعاليات في البرلمان البريطاني، كما وأنه سوف يتم عقد اجتماعات ثنائية واجتماعات مستديرة مع الحكومة البريطانية، بالإضافة إلى فعاليات مناصرة في مجلس حقوق الإنسان، واجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف، مع بعثات دبلوماسية لدول أعضاء في جنيف.

Share the post

Your donation isn’t just a financial transaction; it’s a step toward a more compassionate and equitable world. With your support, we’re poised to achieve lasting change that echoes through generations. Thank you!

Thank you!

Melissa Torres

VICE-PRESIDENT

Prior to being elected Vice-President, Melissa Torres was the WILPF US International Board Member from 2015 to 2018. Melissa joined WILPF in 2011 when she was selected as a Delegate to the Commission on the Status of Women as part of the WILPF US’ Practicum in Advocacy Programme at the United Nations, which she later led. She holds a PhD in Social Work and is a professor and Global Health Scholar at Baylor College of Medicine and research lead at BCM Anti-Human Trafficking Program. Of Mexican descent and a native of the US/Mexico border, Melissa is mostly concerned with the protection of displaced Latinxs in the Americas. Her work includes training, research, and service provision with the American Red Cross, the National Human Trafficking Training and Technical Assistance Centre, and refugee resettlement programs in the U.S. Some of her goals as Vice-President are to highlight intersectionality and increase diversity by fostering inclusive spaces for mentorship and leadership. She also contributes to WILPF’s emerging work on the topic of displacement and migration.

Jamila Afghani

VICE-PRESIDENT

Jamila Afghani is the President of WILPF Afghanistan which she started in 2015. She is also an active member and founder of several organisations including the Noor Educational and Capacity Development Organisation (NECDO). Elected in 2018 as South Asia Regional Representative to WILPF’s International Board, WILPF benefits from Jamila’s work experience in education, migration, gender, including gender-based violence and democratic governance in post-conflict and transitional countries.

Sylvie Jacqueline Ndongmo

PRESIDENT

Sylvie Jacqueline NDONGMO is a human rights and peace leader with over 27 years experience including ten within WILPF. She has a multi-disciplinary background with a track record of multiple socio-economic development projects implemented to improve policies, practices and peace-oriented actions. Sylvie is the founder of WILPF Cameroon and was the Section’s president until 2022. She co-coordinated the African Working Group before her election as Africa Representative to WILPF’s International Board in 2018. A teacher by profession and an African Union Trainer in peace support operations, Sylvie has extensive experience advocating for the political and social rights of women in Africa and worldwide.

WILPF Afghanistan

In response to the takeover of Afghanistan by the Taliban and its targeted attacks on civil society members, WILPF Afghanistan issued several statements calling on the international community to stand in solidarity with Afghan people and ensure that their rights be upheld, including access to aid. The Section also published 100 Untold Stories of War and Peace, a compilation of true stories that highlight the effects of war and militarisation on the region. 

IPB Congress Barcelona

WILPF Germany (+Young WILPF network), WILPF Spain and MENA Regional Representative

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Mauris facilisis luctus rhoncus. Praesent eget tellus sit amet enim consectetur condimentum et vel ante. Nulla facilisi. Suspendisse et nunc sem. Vivamus ullamcorper vestibulum neque, a interdum nisl accumsan ac. Cras ut condimentum turpis. Vestibulum ante ipsum primis in faucibus orci luctus et ultrices posuere cubilia curae; Curabitur efficitur gravida ipsum, quis ultricies erat iaculis pellentesque. Nulla congue iaculis feugiat. Suspendisse euismod congue ultricies. Sed blandit neque in libero ultricies aliquam. Donec euismod eget diam vitae vehicula. Fusce hendrerit purus leo. Aenean malesuada, ante eu aliquet mollis, diam erat suscipit eros, in.

Demilitarisation

WILPF uses feminist analysis to argue that militarisation is a counter-productive and ill-conceived response to establishing security in the world. The more society becomes militarised, the more violence and injustice are likely to grow locally and worldwide.

Sixteen states are believed to have supplied weapons to Afghanistan from 2001 to 2020 with the US supplying 74 % of weapons, followed by Russia. Much of this equipment was left behind by the US military and is being used to inflate Taliban’s arsenal. WILPF is calling for better oversight on arms movement, for compensating affected Afghan people and for an end to all militarised systems.

Militarised masculinity

Mobilising men and boys around feminist peace has been one way of deconstructing and redefining masculinities. WILPF shares a feminist analysis on the links between militarism, masculinities, peace and security. We explore opportunities for strengthening activists’ action to build equal partnerships among women and men for gender equality.

WILPF has been working on challenging the prevailing notion of masculinity based on men’s physical and social superiority to, and dominance of, women in Afghanistan. It recognizes that these notions are not representative of all Afghan men, contrary to the publicly prevailing notion.

Feminist peace​

In WILPF’s view, any process towards establishing peace that has not been partly designed by women remains deficient. Beyond bringing perspectives that encapsulate the views of half of the society and unlike the men only designed processes, women’s true and meaningful participation allows the situation to improve.

In Afghanistan, WILPF has been demanding that women occupy the front seats at the negotiating tables. The experience of the past 20 has shown that women’s presence produces more sustainable solutions when they are empowered and enabled to play a role.

Skip to content