اقرأ/ي المقال باللغة الإنجليزية
يُعدّ التضامن بين الحركات جزءاً لا يتجزأ من بناء الحراك النسوي، حيث أنه يعزّز تبادل المعرفة والدعم، ويبرز أهمية الاعتماد على قوتنا الجماعية في المسار المستقبلي للحركة النسوية.
في أوائل عام 2021، دعت رابطة النساء الدولية للسلام والحرية ناشطات نسويات سودانيات يتمتعن بخبرة تنظيمية غنية للانضمام إلى شركاء الرابطة في سوريا لإجراء مناقشة مثمرة بشأن بناء الحراك النسوي.
وهذه الجلسة الافتراضية التي انعقدت تحت عنوان “مقاومة الحراك النسوي لجميع الصعاب”، وفرت للناشطات ضمن ظروف جيوسياسية فريدة فرصة تبادل خبراتهن في بناء الحراك، ودراسة التقاطعات الثقافية بين الحركات النسوية الناشطة من أجل السلام.
تحديد الروابط المشتركة
غطى الحوار الواسع بين الناشطات النسويات في سوريا والسودان جميع المواضيع، بدءاً من تقلّص مساحات تنظيم النساء وكيفية استعادتها، وصولاً إلى مدى التهديد الذي يشكله “القرب من السلطة” على الأجندات الراديكالية، وكيف يحول دون إحراز تقدم حقيقي.
وبعد تحديد القضايا المحلية التي تبرز الروابط المشتركة بين الحركات النسوية، أكدّت الجلسة على أهمية تبادل المعرفة والخبرات والممارسات النسوية في تعزيز الحراك النسوي من خلال التضامن العابر للحدود.
عقد الحوار وبناء الحركة
جمعت سارة نقدالله أفكار ونتائج الحوار في الورقتين الواردتين أدناه من سلسلة “حوار بين ناشطات الحراك النسوي”.
تستعرض هذه الورقة النقاط المشتركة في كفاح ناشطات الحراك النسوي السوداني والسوري، بما فيها تقليص مساحات عملهن وتهميش أجنداتهن واحتواء إنجازاتهن التي تحققت بشق الأنفس.
تطلعون في هذه الورقة على بعض الدروس التي قدمتها الناشطات السودانيات لمساعدة زميلاتهن السوريات في توجيه وتعزيز جهودهن لبناء الحراك النسوي.
وقد عُقدت هذه الجلسة في إطار الإجتماع السنوي 2021؛ وهو اجتماع عام سنوي تنظمه الرابطة للمنظمات الشريكة في .