في عام 2021، رحب مجتمع الرابطة العالمي بنشوء مجموعتين جديدتين: WILPF النمسا وWILPF غينيا!
احتفلت WILPF النمسا بانطلاقة جديدة بعد 90 عاماً تقريباً من حل فرعها الأصلي بسبب خلافات داخلية وأيديولوجية في السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية. تأسست المجموعة الجديدة بهدف تعزيز الالتزام المشترك لعضواتها بنهج نسوي للسلام يتسم بالتقاطعية وتعدد الأعراق والكويرية وحماية البيئة – وهو نهج يتجاوز الحدود الجغرافية ويدافع عن حقوق الإنسان لجميع البشر.
تأسست WILPF غينيا بعد أن سمعت عضواتها المؤسسات بنشاط الرابطة أثناء ورشة عمل أدارتها سيلفي ندونغمو، الممثلة الإقليمية للرابطة في أفريقيا. تركز المجموعة على إشراك أعضاء المجتمع لبناء التفاهم ودعم السلام النسوي والتثقيف السياسي ومراقبة العمليات الانتخابية.
بالإضافة إلى الترحيب بهاتين المجموعتين الجديدتين، احتفلت عضوات وفريق الرابطة أيضاً ببقاء قوة الفروع الحالية، لا سيما الاحتفال بالذكرى العاشرة لفرع إسبانيا، والذكرى 23 لتأسيس فرع كولومبيا، والذكرى المئوية لفرع اليابان.
للاحتفال بهذه المناسبات السنوية، أنشأت WILPF إسبانيا صفحة خاصة على موقعها الإلكتروني، وأنتجت WILPF كولومبيا مقطع فيديو تناقش فيه المشاركات مفاهيم ومنهجيات تمثل عملهن. وأنتجت WILPF اليابان فيلماً وثائقياً يعرض جهود الفرع لإلغاء الأسلحة النووية من خلال عمله على نشر قصص الناجين من كارثة فوكوشيما النووية.
في الأشهر التي سبقت استيلاء طالبان السريع على أفغانستان في آب/أغسطس 2021، نشرت الرابطة وجهات نظر وتحليلات نسوية وأنشطة مناصرة عن الأوضاع هناك – مطالبة الجهات الوطنية المعنية والمجتمع الدولي بالاهتمام، وداعية إلى اتخاذ تدابير عاجلة، وتقديم منصة لإيصال أصوات النساء الأفغانيات وحلفائهن.
ومع اتساع عملية الاستيلاء، واصلت الرابطة الدفع بهذا العمل المهم إلى الأمام مع تقديم الدعم على مدار الساعة لعضواتها في أفغانستان وحلفائهن حيث كن يسعين لمغادرة البلاد بأمان على جناح السرعة. وقد نالت العديد من عضوات الفرع الآن صفة لاجئات في دول مختلفة وهن يواصلن العمل الجاد للدفاع عن حقوق الأفغانيين والافغانيات داخل البلاد وخارجها.
لضمان توحيد وتنسيق التحليلات وأعمال المناصرة التي تقودها الأمانة العامة الدولية للرابطة وفرعها في أفغانستان، تم في أيلول/سبتمبر 2021 إطلاق منصة افتراضية مخصصة لتغيير الخطاب السائد حول أفغانستان.
تتضمن المنصة مدونات عن موضوعات مثل تأثير النزعة العسكرية في أفغانستان، والحاجة إلى حماية حقوق الأفغان الباحثين عن ملاذ داخل البلاد أو خارجها، والأهمية الحاسمة لإشراك النساء، بما في ذلك في عمليات السلام، كما تقدم معلومات عامة عن مواضيع أساسية متعلقة بالوضع الراهن. وتتضمن المنصة أيضاً كل عملنا في مجال المناصرة، مثل المذكرات المقدمة إلى الدورة الاستثنائية لمجلس حقوق الإنسان بشأن أفغانستان.
لماذا ينبغي تغيير الخطاب؟
على امتداد العقدين الماضيين، كان تأييد الخطاب السائد حول أفغانستان – ومفاده بأن احتلالها من قبل القوات الغربية يهدف إلى هزيمة الإرهاب، وتالياً تحرير النساء الأفغانيات وبناء دولة ديمقراطية – يُستخدم كوسيلة للتغطية على الأفعال التي أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي تجتاح البلاد اليوم.
لكن انهيار أفغانستان بعد سيطرة طالبان كان متوقعاً وقابلاً للتنبؤ به. فطوال سنوات مضت، حذرت قيادات نسوية أفغانية وناشطات حقوقيات أفغانيات من أنه لا يمكن تحقيق السلام والأمن البشري على المدى الطويل من خلال الصراع والتدخل العنيف والعسكرة المتطرفة وتجاهل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للأفغان.
ونحن، من خلال تبادل المعارف والخبرات، ملتزمات بزيادة المناصرة والتحليل الذي يغوص إلى لب الحقيقة، وتسليط الضوء على قصص وآراء الأشخاص الذين تضرر ماضيهم ومستقبلهم إلى الأبد بسبب عقدين من الحرب.
إن بناء حراك عالمي يعني خلق مساحات آمنة للناشطات النسويات من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الحوار وتبادل المعارف والموارد والتعلم من الآخرين واكتساب القوة من خلال التضامن.
في العام 2021، ومع استمرار كفاح عضوات ومجموعات الرابطة في مواجهة تحديات وقيود جائحة كوفيد-19، واصلنا تسهيل المساحات الافتراضية للتواصل والحوار عبر الحدود.
في مطلع العام، نظمنا ندوة افتراضية لناشطات نسويات من كل من السودان وسوريا لتبادل خبراتهن في بناء الحراك ودراسة الروابط الثقافية بين جهودهن، بهدف ربط الظروف المحلية بالحركة العالمية من أجل السلام.
في تشرين الأول/أكتوبر، جمعنا ناشطات نسويات من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمشاركة في محادثات عن العنف الإفتراضي عبر الإنترنت وكيفية تحقيق الأمن والسلامة الرقمية أثناء السعي لتحقيق السلام النسوي في عالم رقمي. استمع/ي إلى بودكاست (باللغة العربية) يبحث هذا الموضوع بعمق، وهو جزء من سلسلة البودكاست التي تصدرها الرابطة بعنوان “السياسي شخصي”.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، جمع المؤتمر الإقليمي الافتراضي لفروع الرابطة في أفريقيا ناشطات نسويات من 18 فرعاً ومجموعة للرابطة من جميع أنحاء أفريقيا – المنطقة الأسرع نمواً على صعيد نشاطات الرابطة. استعرضت المشاركات جهودهن المحلية والجماعية، وناقشن أوجه التآزر بين نشاطاتهن، وحشدن جهودهن لتعميق المهمة المشتركة في تعزيز مستقبل السلام النسوي.
في عام 2021، شاركت الرابطة أيضاً في عقد لقاء معهد MenEngage Africa للتدريب لعام 2021 بالشراكة مع MenEngage Africa وSonke Gender Justice ومعهد دراسات السلام والأمن بجامعة أديس أبابا.
سنة 2021، استقبل المعهد مشاركين من 17 دولة أفريقية وركز على النهوض بأجندة النساء والسلام والأمن.
شاهد/ي فيديو الرابطة الجديد للتعرف على استخدامنا الاقتصاد السياسي النسوي لتحليل الأسباب العميقة للنزاعات واللامساواة.
لتحقيق رؤيتنا للسلام الدائم، نحن ملتزمات بقوة ببناء حراكنا والاستمرار في دعم مجتمع عالمي متواصل النمو من ناشطات سلام نسويات يعملن بتعاون وتنسيق فيما بينهن من أجل التغيير. خطونا خطوات مهمة، في العام 2021، نحو ضمان متانة أسس عمل الرابطة وتوافق أهدافها وخططها وأفعالها المشتركة.
وفي إطار شراكتنا مع الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا) – أحد الممولين الأساسيين للرابطة – شاركنا في تقييم إستراتيجية الأمانة العامة الدولية للرابطة لتعزيز السلام النسوي 2017-2021، باستخدام معايير الملاءمة والفعالية والأثر والاستدامة. وقد أبرز التقييم نقاط قوة الرابطة وقدم توصيات لزيادة تعزيز مكانتنا على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية.
ومن نقاط القوة، سجل الرابطة الحافل بالنجاح كداعم رئيسي في بناء تنظيمات الحراك النسوي، بالإضافة إلى تحقيق نمو كبير في جميع أنحاء إفريقيا – حيث زادت فروع الرابطة هناك من أربعة في العام 2015 إلى 18 فرعاً في العام 2021.
احتفل التقرير أيضاً بالجهود المكثفة التي تبذلها الرابطة لمناصرة معاهدة حظر الأسلحة النووية التي وقعت عام 2017 ودخلت حيز التنفيذ في 22 كانون الثاني/يناير 2021 – وهي محطة تاريخية نحو نزع السلاح النووي وأول معاهدة تعترف بالأثر غير المتناسب للأسلحة النووية على الشعوب الأصيلة والنساء.
كما ساهم التقييم في إغناء العمل الجاري لإعداد البرنامج العالمي للرابطة لفترة ثلاث سنوات (2022-2025). يجري إعداد البرنامج العالمي، وهو استراتيجية توجه تطورنا المستمر وتأثيرنا في العالم، عبر عملية تشاركية وتعاونية تشارك فيها عضوات من
.فروع الرابطة في جميع أنحاء العالم
كما ساهم التقييم في إغناء العمل الجاري لإعداد
نتطلع إلى مواصلة المشاركة في رحلة التعلم من الدروس المستفادة والأخطاء طوال عام 2022 والسنوات المقبلة.
إذا كان هناك من عام كشف بشكل شامل ومدمّر كل ما تقاومه رابطة النساء الدولية للسلام والحرية في سعيها لتحقيق السلام النسوي، فهو عام 2021 بالتأكيد.
حمل معه هذا العام، استمرار انتشار وباء عالمي – وهو حدث كشف بشكل صارخ القمع الممنهج الذي تتعرض له الفئات الأضعف في العالم، ممن لا يزالون/لا يزلن يفتقرون/يفتقرن إلى اللقاحات الضرورية والرعاية الصحية الكافية.
كما شهدنا فيه تفاقم أوضاع المناخ والأزمة البيئية التي تجلت على شكل فيضانات وحرائق كارثية وكوارث أخرى فضلاً عن اشتداد الجوع والفقر بالنسبة لكثيرين وكثيرات من حول العالم.
وكشف هذا العام عن جوانب اللامساواة الكبيرة التي لا تزال النساء والسكان المهمشون/ات يواجهونها/يواجهنها في كل أنحاء العالم – في المنزل وفي المجتمع وفي محافل صنع القرار – ويتحملون/يتحملن آثارها وتبعاتها أكثر من بقية الفئات.
لكننا شهدنا تطوراً واحداً يربط بين جميع الأسباب الجذرية للنزاعات واللامساواة والانقسام التي تعمل الرابطة على تحليلها ومعالجتها وتغييرها: إنه لحظة سقوط أفغانستان في أيدي طالبان.
من خلال محنة أفغانستان، شهدنا عواقب العقليات الاستعمارية – وهو ما عانت منه عضوات الرابطة في أفغانستان – من العنصرية، والعسكرة، والاحتلال، وتعسف السلطة، والاستغلال، والفساد. رأينا تجاهلاً لحقوق الإنسان، وخاصة لحقوق النساء والمهاجرين/المهاجرات واللاجئين/اللاجئات. كما رأينا كيف يتم استهداف النساء وتخويفهن واضطهادهن – وخاصة العاملات من أجل السلام والحرية. ورأينا الدمار البيئي الذي أحدثته الأسلحة والنزاعات.
رأينا كذلك كيف يدير المجتمع الدولي ظهره في أوقات الأزمات – رغم التزاماته القانونية ورغم التزاماته الإنسانية – لا سيما إذا كان الرد المناسب لن يخدم مصالح القابعين في السلطة.
لقد انكشف كل ما سبق بوضوح. وبالنسبة للرابطة، حملت الفوضى التي تجتاح العالم معها تركيزاً متجدداً على عملنا الذي يسعى، رغم كل الصعاب، إلى بناء مستقبل السلام – مستقبل يتمتع فيه جميع الناس بحقوق الإنسان العالمية. مستقبل يشهد تفكيك وتحويل أنظمة القهر التي تمنع التقدم نحو المساواة. ويزدهر الناس والكوكب في تناغم.
نعتقد أن هذا المستقبل في متناول اليد.
في قصص السلام النسوي 2021، نستعرض كيف يواصل مجتمع الرابطة في العالم السعي لتحقيق رؤيتنا المشتركة في غمار عام هدد بانهيار العالم: عبر التحليل، والمناصرة، والمبادرة إلى الفعل، والتصرف بعزم وتصميم، والشجاعة، والتضامن.
لى جميع عضوات الرابطة اللواتي يعملن من أجل السلام، شكراً لكن على الاهتمام الدائم والالتزام والوقت الثمين. وإلى اللواتي يشاركن في نشاطات الرابطة – سواء بالعمل المباشر في مشاريعها أو بالدفاع الهادئ عن حراك السلام النسوي – شكراً لكن على وقوفكن إلى جانبنا.
للفت الانتباه إلى الآثار المدمرة للنشاط العسكري على تغير المناخ والتدهور البيئي، بما في ذلك الآثار العنصرية والجندرية والممارسات البيئية الضارة للجيوش، قمنا في العام 2021 بتعميق جهودنا الجماعية العالمية للمطالبة باتخاذ خطوات عاجلة لمواجهة العسكرة بوصفها أحد الأسباب الأساسية لأزمة المناخ.
وحشدت فروع الرابطة في جميع أنحاء العالم جهودها للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين بشأن تغير المناخ، حيث اجتمعن معاً في غلاسكو للمطالبة بتسليط الضوء على الآثار البيئية للنزعة العسكرية. واستضاف فرع الرابطة في السويد سلسلة ندوات عبر الإنترنت نوقشت فيها وجهات نظر نسوية عن العسكرة والبيئة والمناخ. وفي اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية، طالبنا بالاعتراف بإنهاء العسكرة ونزع السلاح والقضاء على الاستعمار كخطوات ضرورية نحو حماية البيئة وبناء مستقبل السلام.
كما أصدرنا تقريراً يتوجه إلى لجنة أوضاع المرأة وأيدنا بيانات مشتركة للمجتمع المدني بشأن الانبعاثات العسكرية ومناهضة استخدام الطاقة النووية لحل أزمة المناخ في مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين بشأن تغير المناخ. وبالتعاون مع مرصد الصراع والبيئة، وضعنا دراسة (ستنشر في العام 2022) حول بناء السلام البيئي دعونا فيها إلى الإقرار بالمساهمات الهائلة للنزعة العسكرية في أزمة المناخ وتراجع النمو، كخطوة ضرورية نحو بناء السلام. وقدمنا تمويلاً لفروع الرابطة ومجموعاتها العاملة في قضايا تمس نزع السلاح والبيئة.
ولأن حالة الطوارئ المناخية تتفاقم، فإننا لن نتوقف. وبصفتنا مجتمعاً عالمياً، فإننا ندعو إلى التغيير ونحلله ونحشد القوى لتحقيقه ونطالب به من أجل مستقبل الكوكب ومستقبل جميع الكائنات الحية التي تسميه موطنها. الأسلحة والحرب لا يتوافقان مع بقائنا الجماعي.
بعد أكثر من سبع سنوات على بدء الصراع في اليمن ، لا يزال السلام بعيد المنال في بلد دمرته التكاليف البشرية والاقتصادية والبيئية للحرب.
ما يقارب 250 ألف شخص لقوا حتفهم ، سواء بسبب القتال أو نقص الغذاء والخدمات الصحية. وقد فر أربعة ملايين شخص من ديارهم وأصبح معظمهم الآن نازحين داخليا. وهناك خمسة ملايين آخرين على شفا المجاعة ، بما في ذلك 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد.
إنها أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ. وتؤثر بشكل غير متناسب على النساء ، اللائي يواجهن معدلات متزايدة من العنف الجندري، والإقصاء عن المشاركة الاقتصادية والسياسية الهادفة، والأعباء الشديدة لحماية ورعاية الأطفال وأفراد الأسرة والمجتمع في ظل ظروف شديدة الصعوبة.
يجب أن يبدأ الطريق نحو مستقبل يسوده السلام في اليمن من خلال تطوير اتفاقية سلام عادل ومستدام – اتفاقية تعالج العنف الهيكلي ، وتستخدم عدسة النوع الاجتماعي ، وتركز على التجارب المعيشية ومشاركة المرأة
لمساعدة البلاد على اتخاذ خطوات نحو السلام ، على مدى خمسة أيام في حزيران/يونيو وتموز/يوليو 2021، استضافت الرابطة ومبادرة مسار السلام ووزارة الخارجية الهولندية، بالتعاون مع الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي، مؤتمر السلام النسوي لليمن – وهو سلسلة من لقاءات الطاولة المستديرة والحوارات التفاعلية لمناقشة الأسباب العميقة للصراع في اليمن، وجهود السلام الحالية، والخيارات السياسية النسوية.
شارك في المؤتمر أكاديميون/ات وخبراء/خبيرات ونشطاء وناشطات سلام من اليمن وحلفاء/حليفات من جميع أنحاء العالم، وطرحت فيه آراء بشأن خارطة طريق السلام النسوي – كإطار توجيهي لتحقيق السلام في اليمن.
أعدت خارطة طريق السلام النسوي بالتعاون مع مجموعة كبيرة من ناشطات وداعيات السلام – بينهم قرابة 200 امرأة ورجل اختبروا/ن النزاع المتواصل في اليمن وعواقبه على الصحة والتعليم والعدالة وحقوق الإنسان – وتسعى خارطة طريق هذه إلى إغناء عملية بناء سلام تشاركية ومسؤولة.
شهد عام 2021 إطلاق Caesura – وهو بودكاست من خمس حلقات يحتفي بالنساء وبعملنا المشترك من أجل السلام والحرية والمساواة.
Caesura (وتعني “وقفة” باللاتينية) هو مشروع جماعي أعدته الرابطة، ويدعو المستمعين/ات إلى قضاء بعض الوقت في الإصغاء والتمتع بقصائد الشاعرة الكولومبية أنجيلا راموس والاستماع إلى آراء فريق متميز من الضيوف والضيفات من جميع أنحاء العالم.
تتناول كل حلقة موضوعاً محدداً مثل الصدمة والحكمة بين الأجيال، والمنطق وراء الأمن العالمي، ودور الرجال في المناصرة لقضايا النساء، والكثير من الموضوعات الأخرى.
خذوا/خذن قسطاً من الراحة معنا: واستمتعوا/استمتعن بالإصغاء إلى Caesura الآن.
أطلقت الرابطة مبادرة جديدة في العام ٢٠٢١، بالشراكة مع تحالفMenEngage ، لتسليط الضوء على مفهوم “الذكوريات المتعكسرة” ولحشد جهود الرجال لصالح السلام النسوي.
تعمل الرابطة من خلال هذا المشروع في عشر دول حول العالم لإجراء أبحاث ميدانية وتثقيف الرجال للتحدث عن حقوق النساء والمساواة الجندرية والسلام. وسيطلق فريق المشروع، في العام ٢٠٢٢ سلسلة أفلام وثائقية تعكس الجهود المبذولة في أفغانستان والكاميرون وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية للعمل مع الرجال لمواجهة العسكرة ولدعم السلام. سينشر الفريق أيضاً قرابة 20 تقريراً مستنداً على أبحاث أصلية تجمع النتائج على المستويين العالمي والوطني.
في كانون الأول/ديسمبر 2021، أعلن فريق المشروع عن مسابقة تصوير جديدة تدعو المصورين والمصورات من جميع أنحاء العالم لتقديم صور ومقالات مصورة حول مفهوم الذكوريات المتعسكرة وبدائلها. وثقت الصور البالغ عددها 266 العلاقة بين الذكوريات وبين النزاعات والسلام والعنف والرعاية.
يجري تقييم صور المتسابقين من قبل لجنة تحكيم رفيعة المستوى شكلها بيت مولر، الحائز على جائزة أفضل صورة للصحافة العالمية لعام 2015 والمؤرخ منذ فترة طويلة لأشكال مختلفة من الذكورية. تضم لجنة التحكيم دونا فيراتو المشهورة بعملها في توثيق تأثير العنف الأسري؛ وجاهي تشيكوينديو الحائز على العديد من الجوائز من صحيفة واشنطن بوست؛ والمديرة الإقليمية لناشيونال جيوغرافيك في أمريكا اللاتينية، غايل ألميدا؛ ومحررة الصور في أتلانتيك، جيهان جيلاني؛ والفنانة والمشرفة الثقافية المجتمعية تاشا دوغ؛ ومحرر المشاريع الخاصة في مجلة تايم، بول مواكلي.
ندعوكم لمشاهدة القائمة المختصرة للصور وترقب الإعلان عن الفائزين يوم الثلاثاء 15 آذار/مارس 2022!
دأبت الرابطة طوال العام 2021 على تعزيز عملها من أجل المساواة الجندرية في العالم من خلال المشاركة في إعداد الميثاق الجديد بشأن النساء والسلام والأمن والعمل الإنساني، ورصد منتدى المساواة بين الأجيال. عقد المنتدى من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة وشاركت في استضافته حكومتا المكسيك وفرنسا، وهو تجمع متعدد الأطراف من جميع أنحاء العالم أطلق هدفاً مدته خمس سنوات لتسريع العمل الطموح لتحقيق المساواة الجندرية وحقوق النساء.
قبل المنتدى، أطلقت الرابطة سلسلة من ملخصات السياسات لدراسة الروابط بين موضوعات أجندة النساء والسلام والأمن وموضوعات التحالفات الستة للعمل من أجل المساواة بين الأجيال للمساعدة في صياغة عمل هذه التحالفات. تهدف هذه الملخصات إلى إدراج موضوعات السلام ونزع السلاح في مناقشات المنتدى، وإظهار سبب أهمية هذه القضايا في تعزيز حقوق النساء.
في وقت مبكر من العام، اختيرت الرابطة عضواً محفزاً في الميثاق الجديد بشأن النساء والسلام والأمن والعمل الإنساني – وهو أحد النتائج الرئيسية للمنتدى. وفي السنوات المقبلة، ستستفيد الرابطة من هذا الدور للمساعدة في إنجاز تقدم ملموس نحو تحقيق المساواة الجندرية في العالم من خلال دعم عمل داعيات وناشطات السلام والمطالبة بوقف العسكرة ونزع السلاح.
سلط العام الماضي الضوء على جهودنا العالمية لإبراز آثار الأسلحة على حقوق الإنسان ودعوتنا إلى نزع السلاح بوصفه خطوة ضرورية نحو تحقيق السلام والأمن بين البشر.
في عام 2021، واصلنا إثارة قضايا الأسلحة في منتديات حقوق الإنسان ومنصات مناقشة نزع السلاح – مثل تقديم مذكرة إلى مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة تدرس تأثير الأسلحة النارية على حقوق الإنسان بين الأطفال والشباب؛ ومذكرات إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان ونقل الأسلحة والأسلحة النووية؛ ومذكرة إلى لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة، بشأن استخدام الأسلحة في القمع الداخلي وأثر تكنولوجيات المراقبة؛ ومذكرة إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني باستخدام المرتزقة، وبخصوص تأثير المرتزقة السيبرانيين على حقوق الإنسان.
وعلى امتداد أفريقيا، نظم 17 فرعاً للرابطة فعاليات بالشراكة مع شبكة المساواة الجندرية لمراقبة الأسلحة الصغيرة (GENSAC) في نطاق حملة #bulletproofinclusion لجذب الانتباه إلى آثار الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة على سلامة النساء وسلامتهن.
عملنا أيضاً بشكل مكثف على قرار لمجلس حقوق الإنسان يتعلق بنقل الأسلحة وساهمنا في التباحث بشأن سبل منع الشركات من التأثير سلباً على حقوق الإنسان، وتحديداً فيما يتعلق بالأسلحة والنزاعات.
من مدوّنة عن حملة #bulletproofinclusion التي نظمتها شبكة المساواة الجندرية لمراقبة الأسلحة الصغيرة
Editorial Director – Nina Maria Mørk Hansen
Creative Team: Ananya, Adélaïde Barat, Elena Cason
Writer – Emily Dontsos
Designer – Nadia Joubert
Website Development – Pierre Joubert
Thank you to Jamila Afghani, Madeleine Rees, Maria Butler, and Anna Brown (“Changing the narrative on Afghanistan”), Jenny Aulin and Elena Cason (“Celebrating new groups and major milestones”), Rola Al-Masri, Yasmine Hassan, and Jenny Aulin (“Building the movement through cross-border solidarity”), Maria Butler and Anna Brown (“A year of learning and unlearning together”), Ray Acheson (“Linking militarism and the environment”), Laila Aldoaat, Rola Al-Masri, and Yasmine Hassan (“Towards a future of feminist peace in Yemen”), Adélaïde Barat (“Launch of the Caesura podcast”), Dean Peacock (“Shining a light on militarised masculinities”), Genevieve Riccoboni and Zarin Hamid (“Taking action for gender equality”), and Ray Acheson and Patrizia Scannella (“Exposing the human rights impacts of arms”) for their help in writing the stories of change and providing feedback.
Photo contributions by: Rea Djurovic, WILPF Sections and Groups in Aotearoa, Australia, Austria, Cameroon, Canada, Colombia, Germany, Japan/Kyoto Branch, Senegal, Spain, Sweden, Togo, US/Des Moines Branch. Photos from WILPF Archives, WILPF International Secretariat
Videos contributions by: The Story
Your donation isn’t just a financial transaction; it’s a step toward a more compassionate and equitable world. With your support, we’re poised to achieve lasting change that echoes through generations. Thank you!
Prior to being elected Vice-President, Melissa Torres was the WILPF US International Board Member from 2015 to 2018. Melissa joined WILPF in 2011 when she was selected as a Delegate to the Commission on the Status of Women as part of the WILPF US’ Practicum in Advocacy Programme at the United Nations, which she later led. She holds a PhD in Social Work and is a professor and Global Health Scholar at Baylor College of Medicine and research lead at BCM Anti-Human Trafficking Program. Of Mexican descent and a native of the US/Mexico border, Melissa is mostly concerned with the protection of displaced Latinxs in the Americas. Her work includes training, research, and service provision with the American Red Cross, the National Human Trafficking Training and Technical Assistance Centre, and refugee resettlement programs in the U.S. Some of her goals as Vice-President are to highlight intersectionality and increase diversity by fostering inclusive spaces for mentorship and leadership. She also contributes to WILPF’s emerging work on the topic of displacement and migration.
Jamila Afghani is the President of WILPF Afghanistan which she started in 2015. She is also an active member and founder of several organisations including the Noor Educational and Capacity Development Organisation (NECDO). Elected in 2018 as South Asia Regional Representative to WILPF’s International Board, WILPF benefits from Jamila’s work experience in education, migration, gender, including gender-based violence and democratic governance in post-conflict and transitional countries.
Sylvie Jacqueline NDONGMO is a human rights and peace leader with over 27 years experience including ten within WILPF. She has a multi-disciplinary background with a track record of multiple socio-economic development projects implemented to improve policies, practices and peace-oriented actions. Sylvie is the founder of WILPF Cameroon and was the Section’s president until 2022. She co-coordinated the African Working Group before her election as Africa Representative to WILPF’s International Board in 2018. A teacher by profession and an African Union Trainer in peace support operations, Sylvie has extensive experience advocating for the political and social rights of women in Africa and worldwide.
In response to the takeover of Afghanistan by the Taliban and its targeted attacks on civil society members, WILPF Afghanistan issued several statements calling on the international community to stand in solidarity with Afghan people and ensure that their rights be upheld, including access to aid. The Section also published 100 Untold Stories of War and Peace, a compilation of true stories that highlight the effects of war and militarisation on the region.
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Mauris facilisis luctus rhoncus. Praesent eget tellus sit amet enim consectetur condimentum et vel ante. Nulla facilisi. Suspendisse et nunc sem. Vivamus ullamcorper vestibulum neque, a interdum nisl accumsan ac. Cras ut condimentum turpis. Vestibulum ante ipsum primis in faucibus orci luctus et ultrices posuere cubilia curae; Curabitur efficitur gravida ipsum, quis ultricies erat iaculis pellentesque. Nulla congue iaculis feugiat. Suspendisse euismod congue ultricies. Sed blandit neque in libero ultricies aliquam. Donec euismod eget diam vitae vehicula. Fusce hendrerit purus leo. Aenean malesuada, ante eu aliquet mollis, diam erat suscipit eros, in.
WILPF uses feminist analysis to argue that militarisation is a counter-productive and ill-conceived response to establishing security in the world. The more society becomes militarised, the more violence and injustice are likely to grow locally and worldwide.
Sixteen states are believed to have supplied weapons to Afghanistan from 2001 to 2020 with the US supplying 74 % of weapons, followed by Russia. Much of this equipment was left behind by the US military and is being used to inflate Taliban’s arsenal. WILPF is calling for better oversight on arms movement, for compensating affected Afghan people and for an end to all militarised systems.
Mobilising men and boys around feminist peace has been one way of deconstructing and redefining masculinities. WILPF shares a feminist analysis on the links between militarism, masculinities, peace and security. We explore opportunities for strengthening activists’ action to build equal partnerships among women and men for gender equality.
WILPF has been working on challenging the prevailing notion of masculinity based on men’s physical and social superiority to, and dominance of, women in Afghanistan. It recognizes that these notions are not representative of all Afghan men, contrary to the publicly prevailing notion.
In WILPF’s view, any process towards establishing peace that has not been partly designed by women remains deficient. Beyond bringing perspectives that encapsulate the views of half of the society and unlike the men only designed processes, women’s true and meaningful participation allows the situation to improve.
In Afghanistan, WILPF has been demanding that women occupy the front seats at the negotiating tables. The experience of the past 20 has shown that women’s presence produces more sustainable solutions when they are empowered and enabled to play a role.
(لوغو رابطة النساء الدولية للسلام والحرية، والكلمات :”الاقتصاد السياسي النسوي” على خلفية زرقاء داكنة.)
(صور يد تحمل قلم رصاص على شكل مغناطيس، وصندوق اقتراع على خلفية سوداء.)
يجب أن ترتكز السياسات الاقتصادية على كيف نريد إدارة مجتمعاتنا،
(يجذب المغناطيس صور إضافية لحاوية بنزين وكرة أرضية وشجرة وبقرة، وامرأة تتحرك نحو القلم الرصاص على شكل مغناطيس.)
وتوزيع مواردنا، وعلى علاقتنا بكوكب الأرض.
(صور لمبنى حكومي، رجل سياسي في منتصف الصفحة يلقي كلمة على منصة، ومجموعة من الناس يقفون/ن بين الجمهور رافعين/ات لافتات على خلفية زرقاء داكنة في مواجهة صف من العسكر .)
نحن، بوصفنا ناشطين/ات أو مواطنين/ات، نادراً ما نحظى بفرصة المشاركة في صنع هذه القرارات، كونها تعتبر من اختصاص الخبراء.
(صورة لنصب تذكاري بني بأكوام من النقود والعملات المعدنية على خلفية زرقاء داكنة. يدخل الناس والسيارات. علي النصب التذكاري صورة لمصنع على الجانب الأيسر وصورة رافعة على اليمين.)
لكن الاقتصاد وأسلوب إدارته يتوقف، في الواقع، على فهم الطريقة الأمثل لاهتمام كل منا بالآخر
(صور زهور متفتحة وأوراق وحظيرة وجرار ومنازل تنبثق لتغطي على الصورة السابقة.)
وبحماية البيئة.
(صورة كرة أرضية ملونة باللون الرمادي على خلفية زرقاء داكنة.)
ويجب أن ترتكز السياسات على القيم
(يتغير لون الكرة الأرضية إلى الأزرق والأخضر.)
التي نريد بناء مجتمعاتنا على أساسها.
(تنقسم صورة الكرة الأرضية إلى نصفين وتظهر لوحة عليها كلمة “المساواة” وشارة نحاسية في الأسفل.)
تسعى رابطة النساء الدولية للسلام والحرية إلى موضعة المساواة
(تُستبدَل الكلمة الموجودة على اللوحة بكلمة “عدالة”.)
والعدالة
(تُستبدَل الكلمة الموجودة على اللوحة بكلمة “تضامن”).
والتكافل
(تُستبدَل الكلمة الموجودة على اللوحة بكلمة “رعاية.”)
والرعاية
(تُستبدَل الكلمة الموجودة على اللوحة بكلمة “سلام”.)
كأساس محوري في بناء المجتمعات وتحقيق السلام المنشود.
(تسقط اللوحة ويظهر مفتاح ذهبي وشارة زرقاء مكتوب عليها ” الاستدامة”.)
وتعتبر استدامة كوكبنا قضية محورية.
(صور لأشجار وحيوانات على كلا الجانبين، شخصيات تحمل خرسانة ثقيلة مكتوب عليها “رأسمالية” في المنتصف. وفوق الخرسانة توجد أشكال لمباني وصندوق وبقرة ورافعة ودبابة عسكرية).
لكن الاقتصاد السياسي الحالي القائم على الرأسمالية والليبرالية الجديدة يحقق …
(تُستبدَل الكلمات الموجودة على الطوبة بكلمة “الليبرالية الجديدة” وتسقط أكياس النقود على الطوبة.)
نتائج عكسية تماماً
(تسقط صواريخ من أعلي. تتشقق الخرسانة.)
كتأجيج النزاعات، ومفاقمة اللامساواة، وتدمير البيئة.
(تظهر ستة أيدي وتغطي الصورة.)
(تظهر الكلمات: “نريد تغيير ذلك” على خلفية زرقاء فاتحة؛ وصور لنساء يحملن لافتات وشجرة وبقرة ومبنى تحيط بالكلمات.)
نحن نريد تغيير ذلك!
(صورة لامرأة تحدق في جدار رمادي مع صورتين مؤطرتين ومزهرية على اليسار. إلى اليسار إحدى الصور لمجموعة رجال بلا وجوه، ومكتوب عليها “برلمان”. والإطار الآخر إلى اليمين به امرأة تعمل في مصنع ومكتوب عليه “الاقتصاد.”)
لذا، نقوم بإجراء تحليل نسوي للاقتصاد السياسي
(تنتقل المرأة لتنظر إلى الإطار المسمى “الاقتصاد”.)
يركز على النوع الاجتماعي ودوره في بناء علاقاتنا وهيكلياتنا الاجتماعية والسياسية،
(تنتقل المرأة لتنظر إلى صورة مؤطرة أخرى على اليمين، حيث العديد من الرجال بينهم إمرأة واحدة يجلسون على طاولة. ويحمل الإطار اسم “الموارد”.)
وآثارها الاقتصادية المختلفة.
(تركيز على الإطار. الرجل الجالس في وسط الطاولة يأكل كل شيء ووجهه يتضاعف في الحجم).
كما نقوم بتحليل السلطة وتوزيع الموارد، ومن يمتلك السلطة ولماذا، وآثار ذلك علينا؛ ونقوم بتحليل نسوي تقاطعي يشمل العرق والطبقة الاجتماعية والعمر والجنسانية والموقع الجغرافي والنوع الاجتماعي .
(تسقط جدران الغرفة والرجل في المنتصف يحمل الطاولة.)
(صورة لمنزل وسيارة متوقفة على اليسار؛ بالمنزل رجل وامرأة تكوي الملابس.)
ويشمل ذلك التحليل أيضاً، التقسيم الجندري للعمل في الاقتصاد المنظم (أو المنتج)
(المرأة ترضع طفلًا والرجل يستعد، يأخذ حقيبة ويغادر المنزل. يجلس في سيارة وتغادر السيارة).
أو الاقتصاد غير المنظم
(المرأة تعمل على جهاز كمبيوتر محمول)
الذي يمارس عادة في البيوت والمجتمعات المحلية.
(المرأة تكنس المنزل. يستعد الرجل ويغادر في سيارته.)
يساعدنا هذا التحليل في فهم دور القرارات السياسية والاقتصادية في صياغة حياتنا اليومية.
(يظهر وجه المرأة في المقدمة ويتحول لون الخلفية إلى اللون الأزرق الفاتح.)
نحن، كمجتمع، ينبغي ألا نكون مجرد متلقيات/متلقين للسياسات،
(تظهر خمس شخصيات خلف المرأة. على اليمين، امرأة تطلق حمامة.
بل أن نشارك في صناعتها
(تظهر الكلمات “إجراء التغيير” على الجانب الأيسر من الصورة.)
لتلبية احتياجات الجميع بشكل أفضل.
(يظهر وجه امرأة على خلفية زرقاء مع قطعة ورق مكتوب عليها “نستطيع”.)
من خلال تبني اقتصاد سياسي نسوي تقدمي،
(تظهر ورقة مكتوب عليها “العمل من أجل” أمام وجه المرأة)
يمكننا
(صورة لامرأة على خلفية زرقاء مع عبارة “العدالة والتوزيع المنصف للسلطة والموارد” على اليسار.)
تحقيق العدالة والتوزيع المنصف للسلطة والموارد
(صورة لوجه امرأة على خلفية زرقاء مع عبارة “العدالة والتوزيع المنصف للسلطة والموارد” على اليسار والكلمات “دعونا نحقق التكافل والرعاية والاستدامة التي تستحقها مجتمعاتنا وكوكبنا.” على اليمين.)
دعونا نحقق التكافل والرعاية والاستدامة التي تستحقها مجتمعاتنا وكوكبنا.
(تطير حمامة ويظهر لوغو رابطة النساء الدولية للسلام والحرية على خلفية زرقاء)
لنعمل معاً نحو تحقيق سلام نسوي.